المحلية

8 توصيات لنقل مهام الحماية الأسرية لوزارة الداخلية

[ad_1]

أكد الدكتور عادل بن علي الغامدي الاستشاري الاجتماعي على أهمية تنفيذ مبـادرات وبرامـج شـاملة تستهدف تعزيز ثقافـة الحـوار داخـل الأسـرة؛ لمـا لـذلـك مـن آثـار إيجابيـة في الوقايـة مـن العنـف الأسـري، على أن يتم تنفيذهـا مشـاركة بيـن القطـاع الحكومي ومؤسسات المجتمـع الـمـدني.
ووضع الغامدي 8 توصيات في كتابه الجديد» العنف الأسري في المجتمع السعودي», أبرزها نقـل اختصـاص مهـام إدارة الحمايـة الأسـرية إلى وزارة الداخليـة، على أن يقوم عليها مدنييـن وعسكريين مـن المختصيـن ويناط بها التعامل مع حالات العنف الأسري، لأن ذلك يعطيهـا قـوة أكـبر وصلاحيـات أشـمل في التعامـل مـع الأطراف المعنييـن سـواء الـجـاني أو الضحيـة، كما ينبغى أن تتبنى الـوزارة المعنيـة إنشاء مراكز متخصصـة لتأهيل مرتكبي العنف، ودمجهـم في المجتمع، ومساعدتهم على تغيير الأنماط السلوكية العنيفـة وتشجيع الجمعيات الأهليـة ودعمهـا لاسيما في المجالات الوقائية والتأهيل والإيـواء فقط والتنسيق مع وزارة العـدل بتكليـف محاميـن متعاونين، للحالات التي تحـال قضاياهـا إلى المحكمة. كما شددت التوصيات على إزالة الحواجز النفسية والاجتماعيـة، مـن خـلال برنامج وطني تشارك فيـه الجهات ذات العلاقة مع ضـرورة إيجـاد مقـررات دراسية على مستوى التعليـم الـعـام والجامعي للتعريـف بحقـوق الإنسـان والتركيـز عـلـى آليـات الحمايـة مـن العنـف الأسري في مراحـل الـحـيـاة المختلفـة.

[ad_2]

رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى