نبضة قلم

صلاتي حياتي

صلاتي حياتي 

الكاتبة: نورة الدوسري. 

سامر ودانا يلعبان بدراجاتهما في فناء المنزل ودانا سبقت سامر مرةً وهو يسبقها مرة اخرى وبعد مُضي وقت من اللعب، اذن المؤذن لصلاة المغرب فأوقفت دانا دراجَتها وذهبت مسرعة إلى الداخل لتؤدي الصلاة

بينما سامر استمر يلعب ويلهو وفي اثناء ذلك تجهز الجدُ للخروج للصلاة مر على سامر وقال: هيا يابُني لنذهب معاً إلى المسجد قال سامر سألحق بِك يا جدي الأن، فذهب الجد إلى المسجد وبقي سامر مستمراً ب اللعب و اللهو و أنساه الشيطان الصلاة

عندما عاد جده سأله: هل صليت يا سامر ؟ سكت سامر ونظر إلى الارض وقال: لا ياجدي قال الجد ولِما ؟ وكان جده غاضبً منه وسامر لا يستطيع التحدث، فقال له الجد يابُني ارفع رأسك وتحدث معي

سامر لا يستطيع التحدث لأنه ندمان أشد الندم على ضياع وقتُ الصلاة فقال له جده يا سامر ألم تعلم أن أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها، وإن الصلاة تزيد من محبة الله للعبد، وأنها سبب في توفيقك، ورفع درجاتك عند الله ،رفع سامر رأسه وقبل يد جده وقال:

حسناً ياجدي أعِدك أن لا أتأخر عن موعد الصلاة مرةً أخرى، ان صلاتي حياتي .

قال جده: أحسنت القول واصبت الرآي يا سامر هكذا هم رجال المستقبل.

مبادروة ملتزمون

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى